لا تعتقد دين
الروافض إنهم |
|
أهل المحال وحزبة
الشيطان
|
جعلوا الشهور على
قياس حسابهم |
|
ولربما كملا لنا
شهران
|
ولربما نقص الذي
هو عندهم |
|
واف وأوفى صاحب
النقصان
|
إن الروافض شر من
وطئ الحصى |
|
من كل إنس ناطق أو
جان
|
مدحوا النبي
وخونوا أصحابه |
|
ورموهم بالظلم
والعدوان
|
حبوا قرابته وسبوا
صحبه |
|
جدلان عند الله
منتقضان
|
فكأنما آل النبي
وصحبه |
|
روح يضم جميعها
جسدان
|
فئتان عقدهما
شريعة أحمد |
|
بأبي وأمي ذانك
الفئتان
|
فئتان سالكتان في
سبل الهدى |
|
وهما بدين الله
قائمتان
|
قل إن خير
الأنبياء محمد |
|
وأجل من يمشي على
الكثبان
|
وأجل صحب الرسل
صحب محمد |
|
وكذاك أفضل صحبه
العمران
|
رجلان قد خلقا
لنصر محمد |
|
بدمي ونفسي ذانك
الرجلان
|
فهما اللذان
تظاهرا لنبينا |
|
في نصره وهما له
صهران
|
بنتاهما أسنى نساء
نبينا |
|
وهما له بالوحي
صاحبتان
|
أبواهما أسنى
صحابة أحمد |
|
يا حبذا الأبوان
والبنتان
|
وهما وزيراه
اللذان هما هما |
|
لفضائل الأعمال
مستبقان
|
وهما لأحمد ناظراه
وسمعه |
|
وبقربه في القبر
مضطجعان
|
كانا على الإسلام
أشفق أهله |
|
وهما لدين محمد
جبلان
|
أصفاهما أقواهما
أخشاهما |
|
أتقاهما في السر
والإعلان
|
أسناهما أزكاهما
أعلاهما |
|
أوفاهما في الوزن
والرجحان
|
صديق أحمد صاحب
الغار الذي |
|
هو في المغارة
والنبي اثنان
|
أعني أبا بكر الذي
لم يختلف |
|
من شرعنا في فضله
رجلان
|
هو شيخ أصحاب
النبي وخيرهم |
|
وإمامهم حقا بلا
بطلان
|
وأبو المطهرة التي
تنزيهها |
|
قد جاءنا في النور
والفرقان
|
أكرم بعائشة الرضى
من حرة |
|
بكر مطهرة الإزار
حصان
|
هي زوج خير
الأنبياء وبكره |
|
وعروسه من جملة
النسوان
|
هي عرسه هي أنسه
هي إلفه |
|
هي حبه صدقا بلا
أدهان
|
أوليس والدها
يصافي بعلها |
|
وهما بروح الله
مؤتلفان
|
لما قضى صديق أحمد
نحبه |
|
دفع الخلافة للإمام
الثاني
|
أعني به الفاروق
فرق عنوة |
|
بالسيف بين الكفر
والإيمان
|
هو أظهر الإسلام
بعد خفائه |
|
ومحا الظلام وباح
بالكتمان
|
ومضى وخلى الأمر
شورى بينهم |
|
في الأمر فاجتمعوا
على عثمان
|
من كان يسهر ليلة
في ركعة |
|
وترا فيكمل ختمة
القرآن
|
ولي الخلافة صهر
أحمد بعده |
|
أعني علي العالم
الرباني
|
زوج البتول أخا
الرسول وركنه |
|
ليث الحروب منازل
الأقران
|
سبحان من جعل
الخلافة رتبة |
|
وبنى الإمامة أيما
بنيان
|
واستخلف الأصحاب
كي لا يدعي |
|
من بعد أحمد في
النبوة ثاني
|
أكرم بفاطمة
البتول وبعلها |
|
وبمن هما لمحمد
سبطان
|
غصنان أصلهما
بروضة أحمد |
|
لله در الأصل
والغصنان
|
أكرم بطلحة
والزبير وسعدهم |
|
وسعيدهم وبعابد
الرحمن
|
وأبي عبيدة ذي
الديانة والتقى |
|
وامدح جماعة بيعة
الرضوان
|
قل خير قول في
صحابة أحمد |
|
وامدح جميع الآل
والنسوان
|
دع ماجرى بين
الصحابة في الوغى |
|
بسيوفهم يوم التقى
الجمعان
|
فقتيلهم منهم
وقاتلهم لهم |
|
وكلاهما في الحشر
مرحومان
|
والله يوم الحشر
ينزع كل ما |
|
تحوي صدورهم من
الأضغان
|
والويل للركب
الذين سعوا إلى |
|
عثمان فاجتمعوا على
العصيان
|
ويل لمن قتل
الحسين فإنه |
|
قد باء من مولاه
بالخسران
|
لسنا نكفر مسلما
بكبيرة |
|
فالله ذو عفو وذو
غفران
|
لا تقبلن من
التوارخ كلما |
|
جمع الرواة وخط كل
بنان
|
ارو الحديث
المنتقى عن أهله |
|
سيما ذوي الأحلام
والأسنان
|
كابن المسيب
والعلاء ومالك |
|
والليث والزهري أو
سفيان
|
واحفظ رواية جعفر
بن محمد |
|
فمكانه فيها أجل
مكان
|
واحفظ لأهل البيت
واجب حقهم |
|
واعرف عليا أيما
عرفان
|
لا تنتقصه ولا تزد
في قدره |
|
فعليه تصلى النار
طائفتان
|
إحداهما لا ترتضيه
خليفة |
|
وتنصه الأخرى آلها
ثاني
|
والعن زنادقة
الروافض إنهم |
|
أعناقهم غلت إلى
الأذقان
|
جحدوا الشرائع
والنبوة واقتدوا |
|
بفساد ملة صاحب
الإيوان
|
لا تركنن إلى
الروافض إنهم |
|
شتموا الصحابة دون
ما برهان
|
لعنوا كما بغضوا
صحابة أحمد |
|
وودادهم فرض على
الإنسان
|
حب الصحابة
والقرابة سنة |
|
ألقى بها ربي إذا
أحياني
|
|