سنن الصلاة مبينة
وفروضها |
|
فاسأل شيوخ الفقه
والإحسان
|
فرض الصلاة ركوعها
وسجودها |
|
ما إن تخالف فيهما
رجلان
|
تحريمها تكبيرها
وحلالها |
|
تسليمها وكلاهما
فرضان
|
والحمد فرض في
الصلاة قراتها |
|
آياتها سبع وهن
تبياني
|
في كل ركعات
الصلاة معادة |
|
فيها ببسملة فخذ
مثاني
|
وإذا نسيت قراتها
في ركعة |
|
فاستوف ركعتها بغير
توان
|
إتبع إمامك خافضا
أو رافعا |
|
فكلاهما فعلان
محمودان
|
لا ترفعن قبل
الأمام ولا تضع |
|
فكلاهما امران
مذمومان
|
إن الشريعة سنة
وفريضة |
|
وهما لدين محمد
عقدان
|
لكن آذان الصبح
عند شيوخنا |
|
من قبل أن يتبين
الفجران
|
هي رخصة في الصبح
لا في غيرها |
|
من أجل يقظة غافل
وسنان
|
أحسن صلاتك راكعا
ساجدا |
|
بتطمن وترفق وتدان
|
لا تدخلن إلى
صلاتك حاقنا |
|
فالإحتقان يخل
بالأركان
|
بيت من الليل
الصيام بنية |
|
من قبل أن يتميز
الخيطان
|
يجزيك في رمضان
نية ليلة |
|
إذ ليس مختلطا بعقد
ثان
|
رمضان شهر كامل في
عقدنا |
|
ما حله يوم ولا
يومان
|
إلا المسافر
والمريض فقد أتى |
|
تأخير صومهما لوقت
ثان
|
وكذاك حمل والرضاع
كلاهما |
|
في فطره لنسائنا
عذران
|
عجل بفطرك والسحور
مؤخر |
|
فكلاهما أمران
مرغوبان
|
حصن صيامك بالسكوت
عن الخنا |
|
أطبق على عينيك
بالأجفان
|
لا تمش ذا وجهين
من بين الورى |
|
شر البرية من له
وجهان
|
لا تحسدن أحدا على
نعمائه |
|
إن الحسود لحكم ربك
شان
|
لا تسع بين
الصاحبين نميمة |
|
فلأجلها يتباغض
الخلان
|
والعين حق غير
سابقة لما |
|
يقضى من الأرزاق
والحرمان
|
والسحر كفر فعله
لا علمه |
|
من ههنا يتفرق
الحكمان
|
والقتل حد
الساحرين إذا هم |
|
عملوا به للكفر
والطغيان
|
وتحر بر الوالدين
فإنه |
|
فرض عليك وطاعة
السلطان
|
لا تخرجن على
الأمام محاربا |
|
ولو أنه رجل من
الحبشان
|
ومتى أمرت ببدعة
أو زلة |
|
فاهرب بدينك آخر
البلدان
|
الدين رأس المال
فاستمسك به |
|
فضياعه من أعظم
الخسران
|
لا تخل بامرأة
لديك بريبة |
|
لو كنت في النساك
مثل بنان
|
إن الرجال
الناظرين إلى النسا |
|
مثل الكلاب تطوف
باللحمان
|
إن لم تصن تلك
اللحوم أسودها |
|
أكلت بلا عوض ولا
أثمان
|
لا تقبلن من
النساء مودة |
|
فقلوبهن سريعة
الميلان
|
لا تتركن أحدا
بأهلك خاليا |
|
فعلى النساء تقاتل
الأخوان
|
واغضض جفونك عن
ملاحظة النسا |
|
ومحاسن الأحداث
والصبيان
|
لا تجعلن طلاق
أهلك عرضة |
|
إن الطلاق لأخبث
الأيمان
|
إن الطلاق مع
العتاق كلاهما |
|
قسمان عند الله
ممقوتان
|
واحفر لسرك في
فؤادك ملحدا |
|
وادفنه في الاحشاء
أي دفان
|
إن الصديق مع
العدو كلاهما |
|
في السر عند أولى
النهى شكلان
|
لا يبدو منك إلى
صديقك زلة |
|
واجعل فؤادك أوثق
الخلان
|
لا تحقرن من
الذونوب صغارها |
|
والقطر منه تدفق
الخلجان
|
وإذا نذرت فكن
بنذرك موفيا |
|
فالنذر مثل العهد
مسئولان
|
لا تشغلن بعيب
غيرك غافلا |
|
عن عيب نفسك إنه
عيبان
|
لا تفن عمرك في
الجدال مخاصما |
|
إن الجدال يخل
بالأديان
|
واحذر مجادلة
الرجال فإنها |
|
تدعو إلى الشحناء
والشنآن
|
وإذا اضطررت إلى
الجدال ولم تجد |
|
لك مهربا وتلاقت
الصفان
|
فاجعل كتاب الله
درعا سابغا |
|
والشرع سيفك وابد
في الميدان
|
والسنة البيضاء
دونك جنة |
|
واركب جواد العزم
في الجولان
|
واثبت بصبرك تحت
ألوية الهدى |
|
فالصبر أوثق عدة
الإنسان
|
واطعن برمح الحق
كل معاند |
|
لله در الفارس
الطعان
|
واحمل بسيف الصدق
حملة مخلص |
|
متجرد لله غير جبان
|
واحذر بجهدك مكر
خصمك إنه |
|
كالثعلب البري في
الروغان
|
أصل الجدال من
السؤال وفرعه |
|
حسن الجواب بأحسن
التبيان
|
لا تلتفت عند
السؤال ولا تعد |
|
لفظ السؤال كلاهما
عيبان
|
وإذا غلبت الخصم
لا تهزأ به |
|
فالعجب يخمد جمرة
الإحسان
|
فلربما انهزم
المحارب عامدا |
|
ثم انثنى قسطا على
الفرسان
|
واسكت إذا وقع
الخصوم وقعقعوا |
|
فلربما ألقوك في
بحران
|
ولربما ضحك الخضوم
لدهشة |
|
فاثبت ولا تنكل عن
البرهان
|
فإذا أطالوا في
الكلام فقل لهم |
|
إن البلاغة لجمت
ببيان
|
لا تغضبن إذا سئلت
ولا تصح |
|
فكلاهما خلقان
مذمومان
|
واحذر مناظرة
بمجلس خيفة |
|
حتى تبدل خيفة
بأمان
|
ناظر أديبا منصفا
لك عاقلا |
|
وانصفه أنت بحسب ما
تريان
|
ويكون بينكما حكيم
حاكما |
|
عدلا إذا جئتاه
تحتكمان
|
كن طول دهرك ماكنا
متواضعا |
|
فهما لكل فضيلة
بابان
|
واخلع رداء الكبر
عنك فإنه |
|
لا يستقل بحمله
الكتفان
|
كن فاعلا للخير
قوالا له |
|
فالقول مثل الفعل
مقترنان
|
من غوث ملهوف
وشبعة جائع |
|
ودثار عريان وفدية
عان
|
فإذا عملت الخير
لا تمنن به |
|
لا خير في متمدح
منان
|
أشكر على النعماء
واصبر للبلا |
|
فكلاهما خلقان
ممدوحان
|
لا تشكون بعلة أو
قلة |
|
فهما لعرض المرء
فاضحتان
|
صن حر وجهك
بالقناعة إنما |
|
صون الوجوه مروءة
الفتيان
|
بالله ثق وله أنب
وبه استعن |
|
فإذا فعلت فأنت خير
معان
|
وإذا عصيت فتب
لربك مسرعا |
|
حذر الممات ولا تقل
لم يان
|
وإذا ابتليت بعسرة
فاصبر لها |
|
فالعسر فرد بعده
يسران
|
لا تحش بطنك
بالطعام تسمنا |
|
فجسوم أهل العلم
غير سمان
|
لا تتبع شهوات
نفسك مسرفا |
|
فالله يبغض عابدا
شهواني
|
اقلل طعامك ما
استطعت فإنه |
|
نفع الجسوم وصحة
الأبدان
|
واملك هواك بضبط
بطنك إنه |
|
شر الرجال العاجز
البطنان
|
ومن استذل لفرجه
ولبطنه |
|
فهما له مع ذا
الهوى بطنان
|
حصن التداوي
المجاعة والظما |
|
وهما لفك نفوسنا
قيدان
|
أظمئ نهارك ترو في
دار العلا |
|
يوما يطول تلهف
العطشان
|
حسن الغذاء ينوب
عن شرب الدوا |
|
سيما مع التقليل
والإدمان
|
إياك والغضب
الشديد على الدوا |
|
فلربما أفضى إلى
الخذلان
|
دبر دواءك قبل
شربك وليكن |
|
متألف الأجزاء
والأوزان
|
وتداو بالعسل
المصفى واحتجم |
|
فهما لدائك كله
برءان
|
لا تدخل الحمام
شبعان الحشا |
|
لا خير في الحمام
للشبعان
|
والنوم فوق السطح
من تحت السما |
|
يفني ويذهب نضرة
الأبدان
|
لا تفن عمرك في
الجماع فإنه |
|
يكسو الوجوه بحلة
اليرقان
|
أحذرك من نفس
العجوز وبضعها |
|
فهما لجسم ضجيعها
سقمان
|
عانق من النسوان
كل فتية |
|
أنفاسها كروائح
الريحان
|
لا خير في صور
المعازف كلها |
|
والرقص والإيقاع في
القضبان
|
إن التقي لربه
متنزه |
|
عن صوت أوتار وسمع
أغان
|
وتلاوة القرآن من
أهل التقى |
|
سيما بحسن شجا وحسن
بيان
|
أشهى وأوفى للنفوس
حلاوة |
|
من صوت مزمار ونقر
مثان
|
وحنينه في الليل
أطيب مسمع |
|
من نغمة النايات
والعيدان
|
أعرض عن الدنيا
الدنية زاهدا |
|
فالزهد عند أولي
النهى زهدان
|
زهد عن الدنيا
وزهد في الثنا |
|
طوبى لمن أمسى له
الزهدان
|
لا تنتهب مال
اليتامى ظالما |
|
ودع الربا فكلاهما
فسقان
|
واحفظ لجارك حقه
وذمامه |
|
ولكل جار مسلم حقان
|
واضحك لضيفك حين
ينزل رحله |
|
إن الكريم يسر
بالضيفان
|
واصل ذوي الأرحام
منك وإن جفوا |
|
فوصالهم خير من
الهجران
|
واصدق ولا تحلف
بربك كاذبا |
|
وتحر في كفارة
الإيمان
|
وتوق أيمان الغموس
فإنها |
|
تدع الديار بلاقع
الحيطان
|
حد النكاح من
الحرائر أربع |
|
فاطلب ذوات الدين
والإحصان
|
لا تنكحن محدة في
عدة |
|
فنكاحها وزناؤها
شبهان
|
عدد النساء لها
فرائض أربع |
|
لكن يضم جميعها
أصلان
|
تطليق زوج داخل أو
موته |
|
قبل الدخول وبعده
سيان
|
وحدودهن على ثلاثة
أقرؤ |
|
أو أشهر وكلاهما
جسران
|
وكذاك عدة من توفي
زوجها |
|
سبعون يوما بعدها
شهران
|
عدد الحوامل من
طلاق أو فنا |
|
وضع الأجنة صارخا
أو فاني
|
وكذاك حكم السقط
في إسقاطه |
|
حكم التمام كلاهما
وضعان
|
من لم تحض أو من
تقلص حيضها |
|
قد صح في كلتيهما
العددان
|
كلتاهما تبقى
ثلاثة أشهر |
|
حكماهما في النص
مستويان
|
عدد الجوار من
الطلاق بحيضة |
|
ومن الوفاة الخمس
والشهران
|
فبطلقتين تبين من
زوج لها |
|
لا رد إلا بعد زوج
ثاني
|
وكذا الحرائر
فالثلاث تبينها |
|
فيحل تلك وهذه
زوجان
|
فلتنكحا زوجيهما
عن غبطة |
|
ورضا بلا دلس ولا
عصيان
|
حتى إذا امتزج
النكاح بدلسة |
|
فهما مع الزوجين
زانيتان
|
إياك والتيس
المحلل إنه |
|
والمستحل لردها
تيسان
|
لعن النبي محللا
ومحللا |
|
فكلاهما في الشرع
ملعونان
|
لا تضربن أمة ولا
عبدا جنى |
|
فكلاهما بيديك
مأسوران
|
اعرض عن النسوان
جهدك وانتدب |
|
لعناق خيرات هناك
حسان
|
في جنة طابت وطاب
نعيمها |
|
من كل فاكهة بها
زوجان
|
أنهارها تجري لهم
من تحتهم |
|
محفوفة بالنخل
والرمان
|
غرفاتها من لؤلؤ
وزبرجد |
|
وقصورها من خالص
العقيان
|
قصرت بها للمتقين
كواعبا |
|
شبهن بالياقوت
والمرجان
|
بيض الوجوه شعورهن
حوالك |
|
حمر الخدود عواتق
الأجفان
|
فلج الثغور إذا
ابتسمن ضواحكا |
|
هيف الخصور نواعم
الأبدان
|
خضر الثياب ثديهن
نواهد |
|
صفر الحلي عواطر
الأردان
|
طوبى لقوم هن
أزواج لهم |
|
في دار عدن في محل
أمان
|
يسقون من خمر لذيذ
شربها |
|
بأنامل الخدام
والولدان
|
لو تنظر الحوراء
عند وليها |
|
وهما فويق الفرش
متكئان
|
يتنازعان الكأس في
أيديهما |
|
وهما بلذة شربها
فرحان
|
ولربما تسقيه كأسا
ثانيا |
|
وكلاهما برضابها
حلوان
|
يتحدثان على
الأرائك خلوة |
|
وهما بثوب الوصل
مشتملان
|
أكرم بجنات النعيم
وأهلها |
|
إخوان صدق أيما
إخوان
|
جيران رب العالمين
وحزبه |
|
أكرم بهم في صفوة
الجيران
|
هم يسمعون كلامه
ويرونه |
|
والمقلتان إليه
ناظرتان
|
وعليهم فيها
ملابس سندس |
|
وعلى المفارق أحسن
التيجان
|
تيجانهم من لؤلؤ
وزبرجد |
|
أو فضة من خالص
العقيان
|
وخواتم من عسجد
وأساور |
|
من فضة كسيت بها
الزندان
|
وطعامهم من لحم
طير ناعم |
|
كالبخت يطعم سائر
الألوان
|
وصحافهم ذهب ودر
فائق |
|
سبعون الفا فوق ألف
خوان
|
|