إحذر عقاب الله
وارج ثوابه |
|
حتى تكون كمن له
قلبان
|
إيماننا بالله بين
ثلاثة |
|
عمل وقول واعتقاد
جنان
|
ويزيد بالتقوى
وينقص بالردى |
|
وكلاهما في القلب
يعتلجان
|
وإذا خلوت بريبة
في ظلمة |
|
والنفس داعية إلى
الطغيان
|
فاستحي من نظر
الإله وقل لها |
|
إن الذي خلق الظلام
يراني
|
إن النجوم على
ثلاثة أوجه |
|
فاسمع مقال الناقد
الدهقان
|
بعض النجوم خلقن
زينة للسما |
|
كالدر فوق ترائب
النسوان
|
وكواكب تهدي
المسافر في السرى |
|
ورجوم كل مثابر
شيطان
|
لا يعلم الإنسان
ما يقضى غدا |
|
إذ كل يوم ربنا في
شأن
|
والله يمطرنا
الغيوث بفضله |
|
لا نوء عواء ولا
دبران
|
من قال إن الغيث
جاء بهنعة |
|
أو صرفة أو كوكب
الميزان
|
فقد افترا إثما
وبهتانا ولم |
|
ينزل به الرحمن من
سلطان
|
وكذا الطبيعة
للشريعة ضدها |
|
ولقل ما يتجمع
الضدان
|
وإذا طلبت طبائعا
مستسلما |
|
فاطلب شواظ النار
في الغدران
|
لا تستمع قول
الضوارب بالحصا |
|
والزاجرين الطير
بالطيران
|
فالفرقتان كذوبتان
على القضا |
|
وبعلم غيب الله
جاهلتان
|
قل للطبيب
الفيلسوف بزعمه |
|
إن الطبيعة علمها
برهان
|
أين الطبيعة عند
كونك نطفة |
|
في البطن إذ مشجت
به الماآن
|
أين الطبيعة حين
عدت عليقة |
|
في أربعين وأربعين
تواني
|
أين الطبيعة عند
كونك مضغة |
|
في أربعين وقد مضى
العددان
|
أترى الطبيعة
صورتك مصورا |
|
بمسامع ونواظر
وبنان
|
أترى الطبيعة
أخرجتك منكسا |
|
من بطن أمك واهي
الأركان
|
أم فجرت لك
باللبان ثديها |
|
فرضعتها حتى مضى
الحولان
|
أم صيرت في والديك
محبة |
|
فهما بما يرضيك
مغتبطان
|
يا فيلسوف لقد
شغلت عن الهدى |
|
بالمنطق الرومي
واليوناني
|
وشريعة الإسلام
أفضل شرعة |
|
دين النبي الصادق
العدنان
|
هو دين آدم
والملائك قبله |
|
هو دين نوح صاحب
الطوفان
|
وله دعا هود النبي
وصالح |
|
وهما لدين الله
معتقدان
|
وبه أتى لوط وصاحب
مدين |
|
فكلاهما في الدين
مجتهدان
|
هو دين إبراهيم
وابنيه معا |
|
وبه نجا من نفحة
النيران
|
وبه حمى الله
الذبيح من البلا |
|
لما فداه بأعظم
القربان
|
هو دين يعقوب
النبي ويونس |
|
وكلاهما في الله
مبتليان
|
هو دين داود
الخليفة وابنه |
|
وبه أذل له ملوك
الجان
|
هو دين يحيى مع
أبيه وأمه |
|
نعم الصبي وحبذا
الشيخان
|
وله دعا عيسى بن
مريم قومه |
|
لم يدعهم لعبادة
الصلبان
|
والله أنطقه صبيا
بالهدى |
|
في المهد ثم سما
على الصبيان
|
وكمال دين الله
شرع محمد |
|
صلى عليه منزل
القرآن
|
الطيب الزاكي الذي
لم يجتمع |
|
يوما على زلل له
ابوان
|
الطاهر النسوان
والولد الذي |
|
من ظهره الزهراء
والحسنان
|
وأولو النبوة
والهدى ما منهم |
|
أحد يهودي ولا
نصراني
|
بل مسلمون ومؤمنون
بربهم |
|
حنفاء في الإسرار
والإعلان
|
ولملة الإسلام خمس
عقائد |
|
والله أنطقني بها
وهداني
|
لا تعص ربك قائلا
أو فاعلا |
|
فكلاهما في الصحف
مكتوبان
|
جمل زمانك بالسكوت
فإنه |
|
زين الحليم وسترة
الحيران
|
كن حلس بيتك إن
سمعت بفتنة |
|
وتوق كل منافق فتان
|
أد الفرائض لا تكن
متوانيا |
|
فتكون عند الله شر
مهان
|
أدم السواك مع
الوضوء فإنه |
|
مرضى الإله مطهر
الأسنان
|
سم الإله لدى
الوضوء بنية |
|
ثم استعذ من فتنة
الولهان
|
فأساس أعمال الورى
نياتهم |
|
وعلى الأساس قواعد
البنيان
|
أسبغ وضوءك لا
تفرق شمله |
|
فالفور والإسباغ
مفترضان
|
فإذا انتشقت فلا
تبالغ جيدا |
|
لكنه شم بلا إمعان
|
وعليك فرضا غسل
وجهك كله |
|
والماء متبع به
الجفنان
|
واغسل يديك إلى
المرافق مسبغا |
|
فكلاهما في الغسل
مدخولان
|
وامسح برأسك كله
مستوفيا |
|
والماء ممسوح به
الأذنان
|
وكذا التمضمض في
وضوئك سنة |
|
بالماء ثم تمجه
الشفتان
|
والوجه والكفان
غسل كليهما |
|
فرض ويدخل فيهما
العظمان
|
غسل اليدين لدى
الوضوء نظافة |
|
أمر النبي بها على
استحسان
|
سيما إذا ما قمت
في غسق الدجى |
|
واستيقظت من نومك
العينان
|
وكذلك الرجلان
غسلهما معا |
|
فرض ويدخل فيهما
الكعبان
|
لا تستمع قول
الروافض إنهم |
|
من رأيهم أن تمسح
الرجلان
|
يتأولون قراءة
منسوخة |
|
بقراءة وهما
منزلتان
|
إحداهما نزلت
لتنسخ أختها |
|
لكن هما في الصحف
مثبتتان
|
غسل النبي وصحبه
أقدامهم |
|
لم يختلف في غسلهم
رجلان
|
والسنة البيضاء
عند أولي النهى |
|
في الحكم قاضية على
القرآن
|
فإذا استوت رجلاك
في خفيهما |
|
وهما من الأحداث
طاهرتان
|
وأردت تجديد
الطهارة محدثا |
|
فتمامها أن يمسح
الخفان
|
وإذا أردت طهارة
لجنابة |
|
فلتخلعا ولتغسل
القدمان
|
غسل الجنابة في
الرقاب أمانة |
|
فأداءها من أكمل
الإيمان
|
فإذا ابتليت
فبادرن بغسلها |
|
لا خير في متثبط
كسلان
|
وإذا اغتسلت فكن
لجسمك دالكا |
|
حتى يعم جميعه
الكفان
|
وإذا عدمت الماء
فكن متيمما |
|
من طيب ترب الأرض
والجدران
|
متيمما صليت أو
متوضئا |
|
فكلاهما في الشرع
مجزيتان
|
والغسل فرض
والتدلك سنة |
|
وهما بمذهب مالك
فرضان
|
والماء ما لم
تستحل أوصافه |
|
بنجاسة أو سائر
الأدهان
|
فإذا صفى في لونه
أو طعمه |
|
مع ريحه من جملة
الأضغان
|
فهناك سمي طاهرا
ومطهرا |
|
هذان أبلغ وصفه
هذان
|
فإذا صفى في لونه
أو طعمه |
|
من حمأة الآبار
والغاران
|
جاز الوضوء لنا به
وطهورنا |
|
فاسمع بقلب حاضر
يقظان
|
ومتى تمت في الماء
نفس لم يجز |
|
منه الطهور لعلة
السيلان
|
إلا إذا كان
الغدير مرجرجا |
|
غدقا بلا كيل ولا
ميزان
|
أو كانت الميتات
مما لم تسل |
|
والما قليل طاب
للغسلان
|
والبحر اجمعه طهور
ماءه |
|
وتحل ميتته من
الحيتان
|
إياك نفسك والعدو
وكيده |
|
فكلاهما لأذاك
مبتديان
|
أحذر وضوءك مفرطا
ومفرطا |
|
فكلاهما في العلم
محذوران
|
فقليل مائك في
وضوئك خدعة |
|
لتعود صحته إلى
البطلان
|
وتعود مغسولاته
ممسوحة |
|
فاحذر غرور المارد
الخوان
|
وكثير مائك في
وضوئك بدعة |
|
يدعو إلى الوسواس
والهملان
|
لا تكثرن ولا تقلل
واقتصد |
|
فالقصد والتوفيق
مصطحبان
|
وإذا استطبت ففي
الحديث ثلاثة |
|
لم يجزنا حجر ولا
حجران
|
من أجل أن لكل
مخرج غائط |
|
شرجا تضم عليه
ناحيتان
|
وإذا الأذى قد جاز
موضع عادة |
|
لم يجز إلا الماء
بالإمعان
|
نقض الوضوء بقبلة
أو لمسة |
|
أو طول نوم أو بمس
ختان
|
أو بوله أو غائط
أو نومة |
|
أو نفخة في السر
والإعلان
|
ومن المذي أو
الودي كلاهما |
|
من حيث يبدو البول
ينحدران
|
ولربما نفخ الخبيث
بمكره |
|
حتى يضم لنفخة
الفخذان
|
وبيان ذلك صوته أو
ريحه |
|
هاتان بينتان
صادقتان
|
والغسل فرض من
ثلاثة أوجه |
|
دفق المنى وحيضة
النسوان
|
إنزاله في نومه أو
يقظة |
|
حالان للتطهير
موجبتان
|
وتطهر الزوجين فرض
واجب |
|
عند الجماع إذا
التقى الفرجان
|
فكلاهما إن انزلا
أو اكسلا |
|
فهما بحكم الشرع
يغتسلان
|
واغسل إذا أمذيت
فرجك كله |
|
والانثيان فليس
يفترضان
|
والحيض والنفساء
أصل واحد |
|
عند انقطاع الدم
يغتسلان
|
وإذا أعادت بعد
شهرين الدما |
|
تلك استحاضة بعد ذي
الشهران
|
فلتغتسل لصلاتها
وصيامها |
|
والمستحاضة دهرها
نصفان
|
فالنصف تترك صومها
وصلاتها |
|
ودم المحيض وغيره
لونان
|
وإذا صفا منها
واشرق لونه |
|
فصلاتها والصوم
مفترضان
|
تقضي الصيام ولا
تعيد صلاتها |
|
إن الصلاة تعود كل
زمان
|
فالشرع والقرآن قد
حكما به |
|
بين النساء فليس
يطرحان
|
ومتى ترى النفساء
طهرا تغتسل |
|
أو لا فغاية طهرها
شهران
|
مس النساء على
الرجال محرم |
|
حرث السباخ خسارة
الحرثان
|
لا تلق ربك سارقا
أو خائنا |
|
أو شاربا أو ظالما
أو زاني
|
قل إن رجم
الزانيين كليهما |
|
فرض إذا زنيا على
الإحصان
|
والرجم في القرآن
فرض لازم |
|
للمحصنين ويجلد
البكران
|
والخمر يحرم بيعها
وشراؤها |
|
سيان ذلك عندنا
سيان
|
في الشرع والقرآن
حرم شربها |
|
وكلاهما لا شك
متبعان
|
أيقن بأشراط
القيامة كلها |
|
واسمع هديت نصيحتي
وبياني
|
كالشمس تطلع من
مكان غروبها |
|
وخروج دجال وهول
دخان
|
وخروج يأجوج
ومأجوج معا |
|
من كل صقع شاسع
ومكان
|
ونزول عيسى قاتلا
دجالهم |
|
يقضي بحكم العدل
والإحسان
|
واذكر خروج فصيل
ناقة صالح |
|
يسم الورى بالكفر
والإيمان
|
والوحي يرفع
والصلاة من الورى |
|
وهما لعقد الدين
واسطتان
|
صل الصلاة الخمس
أول وقتها |
|
إذ كل واحدة لها
وقتان
|
قصر الصلاة على
المسافر واجب |
|
وأقل حد القصر
مرحلتان
|
كلتاهما في أصل
مذهب مالك |
|
خمسون ميلا نقصها
ميلان
|
وإذا المسافر غاب
عن أبياته |
|
فالقصر والإفطار
مفعولان
|
وصلاة مغرب شمسنا
وصباحنا |
|
في الحضر والأسفار
كاملتان
|
والشمس حين تزول
من كبد السما |
|
فالظهر ثم العصر
واجبتان
|
والظهر آخر وقتها
متعلق |
|
بالعصر والوقتان
مشتبكان
|
لا تلتفت ما دمت
فيها قائما |
|
واخشع بقلب خائف
رهبان
|
وكذا الصلاة غروب
شمس نهارنا |
|
وعشائنا وقتان
متصلان
|
والصبح منفرد بوقت
مفرد |
|
لكن لها وقتان
مفرودان
|
فجر وإسفار وبين
كليهما |
|
وقت لكل مطول متوان
|
وارقب طلوع الفجر
واستيقن به |
|
فالفجر عند شيوخنا
فجران
|
فجر كذوب ثم فجر
صادق |
|
ولربما في العين
يشتبهان
|
والظل في الأزمان
مختلف كما |
|
زمن الشتا والصيف
مختلفان
|
فاقرأ إذا قرأ
الأمام مخافتا |
|
واسكت إذا ما كان
ذا إعلان
|
ولكل سهو سجدتان
فصلها |
|
قبل السلام وبعده
قولان
|
|